طلب شيخ عقل ​الطائفة الدرزية​ الشيخ ​نصرالدين الغريب​، في بيان له، من "جميع الحريصين على مصلحة الطائفة أن يمتنعوا عن المشاركة في الانتخابات المزعومة لأعضاء المجلس المذهبي المزعوم، في 2 أيلول، لأن الفائزين قد سجّلت أسماؤهم سلفاولا سبيل للعناء مرّة أخرى قائلين: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه، فإذا هو زاهق ولكم الويل ممّا تصفون".

ولفت إلى أن "إمرار قانون الفتنة لمشيخة العقل سابقا للمجلس النيابي تم بطريقة مبتذلة"، موضحاً أن "غالبية أهل التوحيد في لبنان لا يقرّون بشرعية المجلس المذهبي الحالي وسئموا من قراراته"، معتبراً أن "اختيار أؤلئك الأعضاء يتم استنسابيا دون العودة إلى الرأي العام الدرزي".

وأوضح أن "المجلسين السابقين، تم تعيينهما الواحد تلو الآخر منذ إثني عشر سنة، لم يدخلا أيّ إصلاح يذكر في هذا المجال ولم يصدرا أيّ بيان يعلنان فيه ما بحوزتهم من المال إذا صحّ القول، أم أن عدد العقارات المخصصة للوقف قد تزايد عددها أم تناقص"، سائلاً: "هل الذهب الذي كان في صندوق الوقف منذ ثلاثين عاما باق أم ذهب أدراج الرياح؟"