استقبل رئيس تيار "الكرامة"، النائب ​فيصل كرامي​ في منزله في طرابلس، رئيس حركة "أمان" ​محمد حزوري​، الذي أوضح، بعد اللقاء، أن "البحث تناول موضوع انتخاب مفت جديد لطرابلس والشمال، وأمورا تخص ​دار الفتوى​، وأهمية صون دار الفتوى وتحصينها، لتكون ملاذا وحصنا للمسلمين، والمحافظة على مصلحتهم، والعمل على الجمع بين كافة القوى السنية حفاظا على مصلحة الطائفة ومصلحة الوطن".

وأعلن "تأييدنا لخطوات كرامي، لا سيما دعوته رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ إلى ضرورة استيعاب كافة القوى السنية في الحكومة المقبلة، لتحصين الساحة السنية وتقويتها لتكون قادرة على المساهمة في معالجة الوضع السيئ، إضافة إلى المحافظة على صلاحيات رئيس الحكومة".

من جهته، أشار كرامي إلى أننا "سنبحث الوضع الاقتصادي المتردي، والاستياء الحاصل بين الناس، والتحركات الشعبية القائمة، مع الوزراء والنواب في المدينة، تمهيدا لإيجاد الحلول والحد من هذا الوضع".