أفادت صحيفة "البيان" الاماراتية بأنه "من الواضح، كما أكدت دولة ​الإمارات​، أن ​سياسة​ التآمر وحرق الجسور باتت أهم سمات السياسة القطرية في تعاملها المرتبك مع أزمتها، ويبدو أن شتاء قطر المظلم سيدوم طويلاً، حيث النهج المستمر في التآمر على جيرانها وإطلاق أبواق إعلامها المأجور، والإعلام الخارجي العميل الذي باع نفسه لتنظيم الحمدين ليستخدمه ضد الدول الأربع المكافحة للإرهاب والمقاطعة لقطر"، مشيرةً إلى أنه "ها هي أيادي تنظيم الحمدين الملطخة بدماء ضحايا ​الإرهاب​ تظهر بوضوح وراء ما نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، التي اعتادت الهجوم على دولة الإمارات والسعودية دون أية مصلحة للبنان في ذلك سوى المال القطري الذي تدفعه ​الدوحة​ للصحيفة اللبنانية، ولا يزيد التقرير الذي نشرته الصحيفة العميلة حول سفير دولة الإمارات في ​بغداد​ عن كونه أكاذيب وفبركات وأضاليل عوّدتنا عليها الصحيفة اللبنانية في إطار دورها الإعلامي الذي يفتقر إلى الصدق والمصداقية، والذي تتضح وراءه الأموال التي تتوجه لدعم الإرهاب ولشراء العملاء".

ولفتت إلى أن "الإمارات أقوى وأكبر بكثير من هذه الأساليب الوضيعة، ولن تثنيها الافتراءات والأكاذيب التي تنشرها الدوحة من خلال الإعلام المأجور، عن القيام بدورها الدبلوماسي المعتدل ونهجها السياسي المكافح للإرهاب والفتن والمؤامرات التي تحيكها قطر التي استحكمت أزمتها ووصلت لطريق مسدود".