استغرب عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب الان عون أن "تصدر بيانات ردّاً على بيان رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الذي أعطى فيه ملاحظاته ورؤيته حول التشكيلة الحكومية".

وسأل عون، في تصريح له، "ماذا يعني أن يكون لرئيس الجمهورية توقيع على مرسوم تشكيل ​الحكومة​؟ ألا يعني ذلك أنّه شريك في التأليف؟ هل التوقيع هو عملية بصم على ما يصل إلى رئيس الجمهورية أم أنّ له الحقّ بإعطاء الرأي؟ وما معنى إعطاء الرأي؟ أليس أن يقول رؤيته ونظرته في مبادئ التشكيل؟ ولماذا يريد البعض اعتبار ذلك انتقاصاً من صلاحيات الرئيس المكلّف أو ضرباً لها وللطائف؟ هناك من يحاول أن يفتعل فتنة دستورية بين الرئاستين الأولى والثالثة، وإثارة نعرات طائفية وهذا لا يجوز"؟

وأوضح عون انه "أن يكون لرئيس الجمهورية ملاحظات، هذا من حقّه، كما يحقّ لرئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ بوجهة نظر مختلفة"، لافتاً الى انه "في نهاية المطاف، يجب أن يستكمل الرئيسان نقاشهما لإزالة التباينات الأخيرة والخروج بالصيغة النهائية، وأعتقد أنّ ما تبقّى ليس بكثير ويحتاج إلى جولة تفاوض أخيرة انطلاقاً من ملاحظات رئيس الجمهورية على الصيغة المبدئية التي رفعها الحريري".