كشف رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ"Meas" النائب السابق ​غازي يوسف​ لصحيفة "الشرق الأوسط" أننا "كشركة مسؤولة عن الصيانة في المطار نقوم بدورنا على أكمل وجه لكن بعض المعدات تجاوزت عمرها المكفول، لذا هي لا تعمل. والسبب عدم وجود اعتمادات لإصلاحها أو استبدالها. وقد اضطررنا قبل عامين إلى تركيب مكيفات من حساب الشركة الخاص"، مشيرا الى انه " من المفروض أن تؤمن وزارتا الإشغال والمالية اعتماداتنا. لكننا لا نقبض منها شيئاً. نحن نقدم الفواتير للجهات الرسمية المختصة التي لا تدفع. وسبب عدم تأمين الاعتمادات يعود إلى أننا حالياً خارج العقد، وموجودون بفعل الاستمرارية. هناك عمل لا يمكن أن يتوقف. نحن في وضع مقفل لا حلول له".

ولفت يوسف إلى أن "هناك مرافق مهددة بالتعطيل الدائم في المطار ومنها ما وضع في الاستخدام منذ عام 1994 ويجب استبداله، لكن الجواب دائماً لا اعتمادات، وحاجتنا تقارب 80 مليون ​دولار​ سنوياً"، مستغربا كيف أن "المطار الذي يضخ في خزينة الدولة 300 مليار دولار سنوياً مرصودة له اعتمادات لا تتجاوز 18 ملياراً. مع أن تكاليف الصيانة والتطوير تتطلب أكثر من ذلك بكثير. لكن لا أحد يحاسب".