لفت أمين سر المجلس الوطني للسلامة المرورية البروفيسور رمزي سلامة إلى أنّه "تطالع الجمهور ال​لبنان​ي على نحو شبه يومي، تقارير عديدة ومقالات أو تحقيقات على كافّة المنصّات الإعلامية تتناول ​حوادث السير​ وأسبابها، وتستند إلى أرقام وتحليلات غير دقيقة وغير معلومة أو موثوقة المصدر".

وركّز في بيان على أنّه "تهمّ أمانة سرّ المجلس الوطني للسلامة المرورية أن توضح بداية أنّه لا يوجد لتاريخه مرصد للسلامة المرورية في لبنان. وهذا خلل جوهري تعمل أمانة السر على إصلاحه بناء على التجارب الدولية وبالتعاون مع المفوضية الفرنسية للسلامة المرورية"، مبيّنًا أنّ "لذلك، لا توجد حاليًّا أيّ قاعدة معلومات دقيقة وشاملة عن هذه المسألة باستثناء الإحصاءات التقريبيّة الّتي تصدر استنادًا إلى محاضر تحقيق ​قوى الأمن الداخلي​ أو ​الصليب الأحمر اللبناني​ أو بعض الجمعيات؛ وهي جميعها تبقى في خانة التقديرات ولا يمكن اعتبارها إحصاءات وطنيّة موثوقة".

وشدّد سلامة على أنّ "عليه، تتمنّى أمانة السرّ على كلّ وسائل الإعلام توخّي الدقة عند معالجة هذا الموضوع والعودة إليها لاستقاء المعلومات، حرصًا، من جهة، على عدم توجيه الرأي العام بشكل مغلوط، ومن جهة أخرى، حجب الرأي العام عن ظروف وأسباب ذات أهمية في حصول حوادث السير وفي تفاقم ما ينتج عنها".