اعتبر وزير التربية و​التعليم العالي​ مروان حماده "اننا نعمل معا من أجل توفير التعليم لجميع الموجودين في ​لبنان​ من اللبنانيين والنازحين، ونفخر بنجاحنا في هذه الرسالة. مؤكدا خلال لقائه وفد بريطاني يضم عددا من الشركات الرائدة في صناعة تكنولوجيا التعليم، ضمن نقابة موردي خدمات التعليم في ​بريطانيا​ BESA، وتشمل مؤسساتهم قطاعات تكنولوجيا التعليم والتجهيز المدرسي، وصولا إلى المفروشات المدرسية، "أننا في فترة من الأزمات التي لا نعرف متى يتم الخروج منها. وقد عملنا معا في ​الأزمة السورية​ لجهة تأمين التعليم للنازحين، واليوم نتعاون لتوفير الدعم للأونروا وتعليم الفلسطينيين".

وشكر حماده الجانب البريطاني "على اهتمامه التاريخي بالقضايا اللبنانية"، لافتا إلى أن "حضور هذا الوفد الكبير إلى لبنان يأتي نتيجة للزيارة التي قام بها الوزير والمدير العام للندن والتي كانت مثمرة على الصعد كافة تربويا ووطنيا". ولفت الى ان "كانت للعديد منا زيادة للندن ولقاء مع المؤسسات الممثلة هنا، ولا سيما أننا مرتبطون بعلاقات جيدة وعميقة ومنتجة مع الجانب البريطاني، وأمل "أن تكون لكم زيارة ميدانية موفقة لثانوية ​ضهور الشوير​ الرسمية للإطلاع على استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم. كما أتمنى أن يكون لقاؤنا اليوم مثمرا لجهة الإجابة عن أسئلتكم التي سوف تعرفون من خلالها حقيقة الوضع التربوي ومستوى استخدام التكنولوجيا في التعليم". وشدّد على "الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل إدارة الضغوط التي خلفتها أزمة النازحين على المنظومة التربوية، إن لجهة استهلاك البنية التحتية أو لجهة المجهود البشري الذي يتطلبه توفير التعليم للجميع".

وطرح المجتمعون أسئلة تمحورت حول استخدام التكنولوجيا و​البنى التحتية​ وسرعة استخدام ​الإنترنت​ والخدمات المتاحة والممكنة نتيجة لهذه الاستخدامات في قطاع التربية والتبادل التربوي والتجاري وشرح الجانب اللبناني تفاصيل العملية التكنولوجية. كما شرح العديد من التربويين اللبنانيين الخطوات المحققة في استخدام التكنولوجيا المدمجة في التعليم، وتحدثوا عن التقدم المحقق في المدارس بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والجهود المبذولة للنهوض بالتحديات على هذا المستوى.

وأكد الجانب اللبناني تشجيع التلامذة والأساتذة على استخدام البرمجيات وصناعة برامجهم الخاصة، واستخدام المنصات المفتوحة للتعلم والتقدم في هذا المجال. كما شرحوا الفوارق في التجهيزات التكنولوجية بين ​المدارس الرسمية​ والخاصة، وتحدثوا عن المناهج المعتمدة وخطة التطوير واستخدام التكنولوجيا والتعليم الرقمي التفاعلي.