لفت عضو تكال "​لبنان القوي​" النائب ​الياس بو صعب​ إلى "أنني اعرف ان هناك متضررين مما قامت به هيلدا خوري وكان هناك تدخلات سياسية لانجاح البعض وهيلدا من الموظفين الذين يرفضون التدخل"، مشيراً إلى أن "وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال ​مروان حمادة​ بعد قراره اراد رؤية هيلدا خوري مبررا تصرفه بان هناك تدخلات سياسية".

وفي حديث إذاعي، أشار بو صعب إلى أن "حمادة سجل بقراره الذي اتخذه بال​سياسة​ نقطة سوداء في تاريخه لانه قام بقرار يضرب التربية والوطنية"، لافتاً إلى "أنني لن اقول ان حمادة خالف القانون لان هيلدا تعمل بالتكليف والقانون لا يحميها".

وأضاف: "المعطيات تؤكد من الجهات الضاغطة ومن يضغط على المدير العام بالسياسة ومؤسف ان الوزير حمادة ادخل السياسة على التربية"، مشيراً إلى أنه "عندما كنت وزيرا للتربية سعيت للحفاظ على التوازن داخل الوزارة"، لافتاً إلى "أنني اعتقد ان رغم كل المرحلة والازمة التي تم الحديث عنها ولكن التواصل لا زال قائما بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وسيتابع الموضوع بعد عودتهما من السفر وفق معيار واحد".

وتابع: "فور عودة الرئيسين من السفر سيتم التواصل من اجل التوصل الى تشكيلة حكومية"، مشيراً إلى أن "رئيس تكتل "لبنان القوي" جبران باسيل كان حريصاً لعدم التصعيد ولا علاقة للوزير باسيل بالعرقلة الحاصلة ومطالبه واضحة وان طالبنا بحقنا لا يعنني اننا من نعرقل"، لافتاً إلى "أنني اطلب ان يحصل تحقيقا بما حصل في مطار بيروت لانني اعتقد ان ما جرى ليس صدفة".