أكد الرئيس الأفغاني محمد ​أشرف عبد الغني​ أن "الحرب الجارية في ​أفغانستان​ تستهدف الشعب و​الدستور​".

وأشار عبد الغني، في تصريح له، الى ان "​الأمن​ القومي للبلاد يواجه تهديدًا كبيرًا ومؤامرة تم إثباتها في القضايا المتعلقة بسلسلة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تم تنفيذها خلال الأشهر الأخيرة في العاصمة الأفغانية ​كابول​"، مشددًا على أن "الحرب يتم تنفيذها ضد الشعب ودستور البلاد".

كما نوه الى ان "الخطوات المتخذة في هذا الصدد ليست كافية وقد صدرت تعليمات للسلطات المختصة بضرورة تقسيم المدينة إلى أربع مناطق وسيتم تحويل مركز التنسيق الأمني ​​في غرب المدينة إلى مركز أمني مناسب في المستقبل القريب".