حذرت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​، ​ماريا زاخاروفا​ من "الخطوات الخطيرة ​الجديدة​ في ​سوريا​".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "​الحكومة السورية​ تواجه في الأزمنة الأخيرة وابلا من التهديدات بزعم خطط دمشق لاستخدام ​السلاح الكيميائي​ في ​محافظة إدلب​، وذلك رغم تأكيد الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على إتلاف الترسانة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي".

ولفتت الى أن "المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، توجه بطلبين إلى الولايات المتحدة بهذا الصدد: أولهما تقديم قائمة من المواقع التي اتخذها البنتاغون أهدافا لضرباته الصاروخية المحتملة بسبب علاقتها المزعومة بتخزين المواد السامة أو تصنيعها، وثانيهما تقديم هذه المعطيات، في حال توفرها، إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كي يقوم خبراؤها بتفقد المواقع "المشبوهة" في رأي واشنطن".

وأشارت زاخاروفا الى أن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تتلق حتى الآن أي طلبات أو معلومات بهذا الخصوص، الأمر الذي يدل مرة أخرى على حقيقة نوايا الترويكا الغربية (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا) والتي يبدو أنها تستند في هذه الحالة على اعتبارات ذات طابع مخالف للقانون".