إستكمل بطريرك ​انطاكيا​ وسائر المشرق وتوابعمها للروم ​الارثوذكس​ ​يوحنا العاشر يازجي​ جولته البقاعية، وزار في اليوم الرابع للجولة رعايا ابلح، نيحا، تربل ورياق، والمحطة الأولى كانت في أبلح حيث تفقد البطريرك يازجي رعية رئيس الملائكة ميخائيل حيث كان في استقباله كاهن الرعية الأب دانيال الدبس وابناء من البلدة على اختلاف كنائسهم ورئيس ومجلس بلديتها، على وقع قرع الأجراس واقواس النصر المزينة بالورود البيضاء رمزا للسلام وعزف فرق الكشافة وإنشاد التراتيل. بعد الاستقبال في ساحة البلدة، سار البطريرك يازجي في مسيرة شعبية سيرا على الأقدام وصولا الى الكنيسة حيث أقام صلاة الشكر على نية أبناء البلدة.

ورأى يازجي في كلمة له ان "الكل يعمل من أجل السلام ولا نريد اليوم إلا السلام لأننا دعاة سلام ومحبة ومن حقنا ان نعيش وحقوقنا مصانة وهذا ما سنعمل على تحقيقه". ونوه بأبناء البلدة وبمحبتهم لبعضهم البعض"، مقدما للكنيسة كأسا مقدسة وطالبا صلوات "الشعب المؤمن".

بعد ذلك، سلك موكب البطريرك الطريق المؤدية الى بلدة نيحا حيث تفقد كنيسة النبي إيليا وأعد له أبناء البلدة استقبالا شعبيا وكان في استقباله والوفد المرافق كاهن الرعية الأب استيفانوس أبو فيصل وفاعليات البلدة ومؤمنون. وأقام يازجي صلاة الشكر على نية البلدة. تلى ​الصلاة​، لقاء جمعه بالمؤمنين في صالون الرعية. ومن كنيسة النبي إيليا توجه الى دير النبي إيليا الذي يشيده يوسف رميلي أحد أبناء الكنيسة والذي قدم الأرض هبة. فجال البطريرك يوحنا العاشر على الدير مطلعا على مراحل الإكساء والبناء ومعبرا عن اعتزازه لما رآه من "إيمان نابض وعطاء لا متناه".

ثم توجه البطريرك يوحنا العاشر الى كنيسة نياح السيدة في ​بيت شاما​ حيث كان في استقباله والوفد المرافق كاهن الرعية الأب دانيال الدبس ورئيس ومجلس بلديتها وفاعليات البلدة ومؤمنون على وقع نثر الأرز وإنشاد التراتيل وعزف فرق الكشافة واللافتات المرحبة. ثم انتقل الى ​كنيسة القديس نيقولاوس​ في تربل حيث أعد له ابناء البلدة استقبالا شعبيا، وكان في استقباله كاهن الرعية الأب استيفانوس أبو فيصل وفاعليات البلدة على مختلف أطيافها ومؤمنون.

ومن تربل، سلك الموكب الطريق المؤدية الى رياق حيث استقبله أهلها بالتهليل والصلوات وقرع الاجراس. وكان في استقباله والوفد المرافق كاهن الرعية الأب جورج عازار، اعضاء المجلس البلدي وفاعليات البلدة ومؤمنون. فأقام صلاة الشكر على نية البلدة وأهلها.