سأل رئيس "​تيار الكرامة​" النائب ​فيصل كرامي​ المسؤولين في الحكومة "ماذا هيأتم للسياحة؟ فلا كهرباء، لا مياه، ازمة نفايات، ازمة سير، لا خدمات اتصالات ولا انترنيت"، ورأى ان "علة العلل في ​لبنان​ هي فقدان المنطق والقواعد في كل شيء، وهي علة مصدرها الحقيقي والعميق هو عدم الاحتكام الى قوانين ثابتة تسري على الجميع، لأن القاعدة القانونية لا تحتمل الا لونين، اسود او ابيض في حين ان البلد "ماشي" من اكثر من ثلاثين سنة على اللون الرمادي بكل درجاته وهو لون الامزجة والاستنسابات والهروب من الحقيقة"، وخالف كرامي زميله نواف الموسوي بشَأن قرض مخصص لمرفأ طرابلس، مستغربا " ما حدث في لجنة شؤون الخارجية والمغتربين النيابية التي كانت تدرس الموافقة على قرض من ​البنك الاسلامي​ بقيمة 86 مليون ​دولار​ مخصص لمرفأ طرابلس وتم الاعتراض على قبوله من قبل زميل عزيز هو النائب نواف الموسوي بحجة ان مرفأ طرابلس يقتصر عمله على الترانزيت وانا هنا اخالف الزميل الموسوي وألفت نظره الى ان تسديد هذا القرض لن يحمّل خزينة الدولة اي قرش".

ولفت الى انه "سيتخذ القرار بشأن ​انتخابات​ ​نقابة المحامين​ خلال 48 ساعة. القادمة بعد التشاور مع قطاع المحامين في تيار الكرامة والنقباء السابقين وبالتالي التشاور مع القوى السياسية الحليفة ونبلغهم ونشاركهم قرارنا كي تكون معركتنا عادلة ومنصفة وفيها مصلحة للنقابة ولطرابلس وللشمال".

وفي كلمة له خلال عشاء تكريمي اقيم على شرفه اشار كرامي الى ان "لبنان الوطن والدولة و​الدستور​ انما نشأ على ايدي المحامين، واذا رجعنا الى ما قبل الحرب الاهلية نكتشف بان معظم الذين تعاقبوا على ​رئاسة الجمهورية​ و​رئاسة الحكومة​ والبرلمان والوزارات المختلفة كانوا محامين او من اهل القانون، اليوم تغيّر هذا الواقع، ولكن الذي لم يتغيّر ولا ينبغي ان يتغيّر هو حيوية قطاع المحامين والقانونيين بشكل عام في المشاركة في تطوير السياسات العامة لا سيما وان علة العلل في لبنان هي فقدان المنطق والقواعد في كل شيء، وهي علة مصدرها الحقيقي والعميق هو عدم الاحتكام الى قوانين ثابتة تسري على الجميع، لأن القاعدة القانونية لا تحتمل الا لونين، اسود او ابيض في حين ان البلد "ماشي" من اكثر من ثلاثين سنة على اللون الرمادي بكل درجاته وهو لون الامزجة والاستنسابات والهروب من الحقيقة".