لفت المسؤول التنظيمي ل​حركة أمل​ في ​اقليم الخروب​ باسم لمع خلال القائه كلمة ​حركة امل​ في مجلس عاشورائي في حومين الفوقا الى أننا "استطعنا بفضل تعاليم ​عاشوراء​ ان نواجه العدو ال​اسرائيل​ي بفضل هذه المدرسة التي انطلق منها الامام القائد السيد ​موسى الصدر​ ، ونهل من هذه الثورة الذي أسس من خلاله هذه ​المقاومة​ التي انتصرت على العدو الصهيوني .

واشار لمع الى ان "حركة أمل تشكل اليوم العامود الفقري للحفاظ على الاستقرار والوحدة الوطنية ، هذه هي حركة أمل التي نهل الامام الصدر من نهج ​الامام الحسين​ ومن مشروع الامام الحسين من اجل تحقيق العدالة في هذا الوطن ، انه علينا ان نتعلم من مدرسة الامام الحسين كيف يكون الاصلاح وكيف تكون العدالة من أجل الحفاظ على هذه العناوين التي وضعها الامام الحسين واستمرت مع الامام الصدر ، وفي هذا السياق نحن بحاجة لنتعلم من هذه المدرسة ، نحن اليوم في هذا الوطن بأمس الحاجة لكي نتعلم من الامام الحسين كيف نكون متضامنين من اجل الحفاظ على ​لبنان​ ، وعلى وحدة لبنان ، هذه الوحدة التي وصفها الامام الصدر بأنها أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل ، اسرائيل الشر المطلق ، ولقد أسس الامام الصدر المقاومة لمقاومة اسرائيل التي انتصرنا عليها بقبضات " هيهات منا الذلة "، مشيرا الى ان "الوحدة الوطنية يجب ان تتجلى من خلال الاسراع بتشكيل الوحدة الوطنية في ظل الوضع الاقتصادي المتردي والاجتماعي المتردي ، وفي ظل هذه الانقسامات الطائفية التي تعصف بهذا الوطن ، والتي تعصف بالمنطقة والتي تهدد الوحدة الوطنية ، نحن نحتاج الى الاسراع ب​تشكيل الحكومة​ التي دعا اليها الرئيس ​نبيه بري​ ويلح بالطلب للاسراع بتشكيلها وان نعيد الاعتبار للنتائج التي ترتبت عن الانتخابات النيابية التي حصلت في 6 ايار الماضي".

وتساءل لمع لماذا تضيعون الوقت وهذا الوقت الذي يضيع في دهاليز ال​سياسة​ والانقسامات الداخلية ، والدخول في هذا الانقسام سيرتد سلبا على الوحدة الوطنية ، علينا مواجهة هذا الانقسام وعلى الجميع تقديم التنازلات للحفاظ على هذا الوطن ووحدته ولمواجهة ما يجري على مستوى المنطقة ، الثنائي الشيعي الوطني حركة أمل و​حزب الله​ يجب ان يتم الاقتداء به وهو الذي قدم اول من قدم الاتنازلات من اجل الاسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، تحالف أمل وحزب الله يستحق اكثر من 6 وزراء فكيف اذا كان هذا التحالف بيننا وبين كل القوى المتحالفة معنا وهو يستحق اكثر من 6 وزراء ، حركة أمل وحزب الله قدما التنازلات تلو التنازل للوصول الى حكومة وحدة وطنية وعلى الاخرين ان يقتدوا بهذا الثنائي وان يقدموا التنازل من اجل ان تبصر هذه الحكومة النور اليوم قبل الغد ، ثم كان مجلس عزاء حسيني .