اشارت صحيفة "البيان" في رأيها الى أنه "لولا الدعم ال​إيران​ي، العسكري والمادي والبشري أيضاً للحوثيين، لما بقي لتنظيم الشر هذا أي أثر في ​اليمن​ منذ وقت طويل؛ إلا أن الدعم الإيراني متعدد الأوجه، كان على الدوام شريان الشر، الذي يغذي نزعة تخريب وتدمير اليمن وقتل وتشريد شعبه، التي تسيطر على المليشيا التي رهنت نفسها لأجندات ​طهران​"، لافتة الى أنه "لم يعد الدعم الإيراني للحوثيين سراً كما أن طهران نفسها لم تعد تنكر هذا الدعم؛ فها هو مستشار المرشد الإيراني للصناعات العسكرية، ​حسين دهقان​، يعلن استعداد طهران لدعم ​الحوثيين​ عسكرياً"، مضيفة: "يحاول في الأثناء تبرئة إيران بادعائه عدم وجود قوات عسكرية إيرانية في اليمن، وكأن العالم لا يعرف شيئاً عن أذرع إيران العسكرية وميليشياتها الممتدة في عدة دول عربية، ويتناسى لقاء الامين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ الذراع الرئيسة لطهران في المنطقة، مع قادة الحوثيين ووعده لهم بالدعم بكافة أشكاله".

ورأت أن "عبث إيران في المنطقة وتوجيهها للميليشيات الحوثية بقصف المملكة العربية السعودية وضرب السفن المدنية بالصواريخ المرسلة من طهران، وكذلك تهديدات إيران للملاحة الدولية، وقيامها بالحيلولة دون إتمام العملية السياسية في اليمن"، مشيرة الى أن "كل هذه الأشياء وغيرها هي أمور تحتاج لوقفة جادة من المجتمع الدولي لوضع حد للعبث الإيراني غير المسؤول الذي بات يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلام الإقليمي والدولي".