لفتت "​حركة فتح​" في ​مخيم البرج الشمالي​، إلى أنّ "توضيحًا لما تناقلته بعض المواقع الإعلامية حول وقوع إشكال أثر وفاة بلال الصغير، نؤكّد أنّه ليس هناك إشكال، بل ما حصل هو فقط ردّة فعل طبيعية نتيحة فقدان العائلة أحد أبنائها ولم يتجاوز الصراخ والكلام العصبي".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "منذ اللحظة الأولى كانت قوات ​الأمن الوطني الفلسطيني​ منتشرة في المخيم، وأيضًا حضرت كلّ ​الفصائل الفلسطينية​ والفعاليات ورجال الدين"، منوّهةً إلى "أنّنا نؤكّد لأهلنا في المخيم والجوار بأنّ الأمن والأمان موجودين في المخيم وأنّ العائلتين تعاونتا مع الجميع لضبط الأمور، ونثمّن دور عائلة المرحوم بلال صغير على تعاونها منذ اللحظة الأولى، والجميع يثمّن هذا الموقف النبيل".

وكان قد توفي الشاب بلال الصغير داخل "مستشفى بلسم" في ​مخيم الرشيدية​ جنوب صور، الّذي كان قد أُصيب عقب اشكال سابق وقع منذ شهرين في ​مخيم البرج الشمالي​ شرق صور.