وَصَف البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، بلدة مرج برجا بـ"بلدة الخضار والحيوية والجمال والفرح"، ورأى أنّ "رفع الصليب هو أن نترفّع عن الخطيئة من أجل حياة جديدة".

ولفت من بلدة مرج برجا، خلال زيارته لقرى وبلدات ​إقليم الخروب​، إلى أنّ "كلمة ​الفساد​ في ​لبنان​ كلمة أكاديمية"، داعيًا إلى "الخروج من هذا الفساد لأنّ من يسرق ويرتشي يقوم بذلك على حساب الدولة، لذا نحن في حاجة إلى القيم الأخلاقية كي نرتفع من حطام الدنيا إلى قيم الإخلاق وبناء الوطن". كما حيّا "الشهداء الّذين أعطوا من دمائهم للوطن، فلولاهم لكنّا انتهينا".

من ثمّ، انتقل الراعي إلى بلدة المعنية، حيث استقبله الأهالي بالورود والزغاريد ونثر الأرز، حيث زار كنيسة ​مار الياس​ التاريخية، وترأس الصلاة فيها وانتقل إلى قاعة الكنيسة حيث أُقيم احتفال تحدث فيه مختار المعنية جوزف القزي وكاهن البلدة الأب جان القزي.

ووجّه البطريرك، تحية إلى "أبناء المعنية وبخاصة الموجودين في بلاد الإنتشار، لذلك فصرختنا مستمرّة لكي يقدر اللبناني النظر إلى مستقبله، فالدمعة الّتي رايناها في عيون ​المهاجرين​ نحملها إلى نوّابنا لكي ينقلوها الى الدولة"، داعيًا اللبنانيين إلى "العودة الى الوطن".

وشدّد على "قوة وصبر ​الشعب اللبناني​ الّذي عانى الحروب والتشرد واعتبرها غيمة صيف"، مؤكّدًا "أهمية ثقافة العيش المشترك بين جميع اللبنانيين"، منوّهًا إلى أنّ "غيمة الصيف لا تمر على السياسيين"، داعيًا جميع المسؤولين إلى أن "يعيشوا مثل الشعب اللبناني ويتجاوزوا غيوم الصيف".