أكد السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين خلال استقباله رئيس "الحركة ال​لبنان​ية الديمقراطية" ​جاك تامر​ أن "​روسيا​ على مسافة واحدة من كل الفرقاء في لبنان وتضع جهودها في سبيل إحلال السلام في منطقة ​الشرق الأوسط​".

وبالنسبة إلى ملف ​الأزمة السورية​، شدد زاسبيكين على "إصرار الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ على مساعدة ​الجيش السوري​ لتحرير إدلب وكل الأراضي السورية عبر فتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين قبل المباشرة ب​القضاء​ على الإرهابيين، لمنع وصولهم مستقبلا إلى ​أوروبا​، وهذا يصب في مصلحة الدول الأوروبية كافة، ما يتطلب منها التعاون مع روسيا في هذا الخصوص وهو رأي مخالف مع الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ الذي يصر على ​الهدنة​ وإعلان وقف ​إطلاق النار​ وبالتالي، انتهت أعمال القمة التي عقدت في ​طهران​ لتشير في بيانها الختامي إلى الفصل بين التنظيمات الإرهابية والمعارضة المسلحة والحد من خسائر المدنيين".

ودعا إلى "تجهيز أرضيات عودة ​اللاجئين السوريين​ إلى بلادهم بإشراف أممي والوقوف بوجه أي محاولات إنفصالية تستهدف وحدة سوريا".