أكّد رئيس الجمهورية السابق إميل لحود، خلال لقائه في دارته في برج الغزال، وفدًا من سوريا ضمّ كلّا من عضو مجلس الشعب السابق محمود بلال، الإعلاميين محمود الصالح وقاسم رمضان، هدى زغيبة، هيام عربي وأحمد وليد، أنّ "سوريا قد حقّقت الإنتصار على الإرهاب من خلال هذا التناغم بين الشعب والجيش والقائد".
ولفت إلى أنّ "انتصار سوريا يعني انتصارًا للحقّ في مواجهة الباطل وتأكيدًا جديدًا على اندحار المشروع الإمبريالي الّتي تسعى إليه إسرائيل وتنفّذه الولايات المتحدة الأميركية".
من جهتهم، ركّز أعضاء الوفد على "أنّهم في هذه المسيرة يؤكّدون حقيقة ما يمثّله لحود من الرجولة والكرامة والحنكة السياسية، والّذي بفضل مواقفه البطولية استطاعت المقاومة اللبنانية أن تحرّر كلّ لبنان وتقضي على أسطورة الجيش الّذي لا يقهر، وتحقّقت معادلة جديدة في المنطقة كان للحود الدور الأبرز في وجودها وهي المعادلة الذهبية: الجيش الشعب المقاومة".
ونوّها إلى أنّ "الرئيس السابق هو الّذي تنبّأ منذ بداية هذه الحرب على سوريا بالانتصار للدولة السورية ضدّ الارهاب وكسر كلّ محاولات الدول للنيل من محور المقاومة".