رأى الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أن "ال​سياسة​ الاخطر على لبنان هي سياسة ​جبران باسيل​، وهو ومن يدعمه سيتحملان مسؤولية تاريخية"، معتبرا أن "باسيل هو واجهة لـ"​حزب الله​" ويعتبر أنه ورث البلد عن أبيه وسينهي انجازات هذا العهد".

وشدد ريفي في حديث تلفزيوني على أن "باسيل شخص عنصري فاسد، كما أنه عبارة عن فقاعة صابون ستنتهي قريبا. والويل للوطن اذا أتى باسيل رئيسا للجمهورية"، مشيرا الى أن "​رئيس الجمهورية​ المقبل يجب أن يكون مثل ​فؤاد شهاب​ أو ​نسيب لحود​".

وردا على سؤال حول اذا يمكن أن يعطي صوته التفضيلي لرئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​، أو للنائب ​فيصل كرامي​ في ​طرابلس​، قال ريفي: "لا أعطيه لأحد منهما، وأنا قلت لجعجع مستعد للتعاون معك في ​الانتخابات​ في كل المدن الا طرابلس، لأن جرح رشيد كرامي يجب أن يندمل"، مضيفا: "في خارج طرابلس أعطي صوتي التفضيلي لجعجع".

وبين ريفي أنه "عندما قلت لجعجع لا ترشح أحدا في طرابلس أوضحت له أن هذا لا يعني أنني أدينه بقتل رشيد كرامي"، مشددا على أن "​النظام السوري​ هو من قتله، وأنا على قناعة أن "القوات" لم تقتل كرامي والنظام السوري كان يمتهن القتل وبعد خروج النظام السوري أتهم أمن "حزب الله" بتنفيذ الاغتيالات"، متهما "النظام السوري بتفجير ​كنيسة سيدة النجاة​ وقتل ​داني شمعون​ وايلي حبيقة، كما أنه منعنا من التحقيق في اغتيال حبيقة".

واعتبر أن "طرابلس بعد ​الانتخابات النيابية​ أصبحت مدينة بلا زعيم، وقبل الانتخابات كان فيها براعم زعماء، ولكن آخر زعيم كان رشيد كرامي ومن بعده لا زعيم"، مضيفا: "رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ كان زعيم لبنان وليس طرابلس وأنا لم أتوج زعيما لطرابلس بل خادم لهذه المدينة".

ولفت ريفي الى أن "طرابلس لديها 8 نواب، والانتخابات كانت معلبة مسبقا بعمل مشترك بين ​السفارة السورية​ و"حزب الله"، والمدينة عاشت 21 جولة عنف لاسقاط القرار السيادي وتحملت كل نتائج العنف"، مشددا على أنه "لا علاقة لي بهذه المواجهات ونحن أولاد مؤسسات ولا نؤمن الا بسلاح الدولة، ونحن مع أن تكون الدولة سيدة على كل اراضيها".

وشدد على أن "الذي يكون بمؤسسات الجيش لا يقبل الا أن تكون الدولة سيدة، واتهامي بالضلوع بهذه الاشتباكات هي اتهامات لشيطنة طرابلس"، جازما أن "أي سلاح غير شرعي نحن ضده، نحن أولاد مدرسة نظامية والمدرسة السورية ليست مدرسة نظام".

وأشار الى أن النائب ​جميل السيد​، "قام بدورات في المدارس السورية، وليس كل الضباط تحولوا الى عملاء للنظام السوري بينما السيد تجند في النظام السوري"، مضيفا: "نحن قمنا دورات في الاردن وفرنسا واميركا بدول عقلها غربي تؤمن بالدولة السيدة وليس عقلها شرقي مثل ايران سوريا. ف​المدرسة الحربية​ اسستنا على عقيدة السيادة للدولة الواحدة، ولكن البعض منها سقط".