افادت معلومات "الجمهورية" بان "جهات سياسية عادت الى لعبة المواعيد من جديد، وعمدت في الساعات الاخيرة الى ضخ مناخ تفاؤلي في بعض الصالونات السياسية بأنّ ما بعد عودة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ سيشهد إدخالاً جدياً للحكومة الى غرفة الولادة".

كما لفتت الى ان "هناك ليونة قواتية إشتراكية وتخفيض سقف مطالبهما وشروطهما"، مشيرةً الى "تراجع النائب السابق ​وليد جنبلاط​ عن تمسّكه بحصرية التمثيل الدرزي في ​الحكومة​، وموافقته على انّ توزير النائب ​طلال ارسلان​، إنما كوزير دولة".

كما ذكرت "تراجع "لقوات عن تصلّبها بالمطالبة بحصتها الوزارية الوازنة الى حد القبول بوزير دولة ضمن حصتها الرباعية".