نوّه وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال ​نقولا تويني​، في بيان، إلى أنّ "في ما يتعلّق بما يُشاع حول سفر رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ إلى ​الولايات المتحدة الأميركية​، من ظروف مغادرة ​مطار بيروت الدولي​ إلى تفاصيل الوفد المرافق، نشدّد على أنّ الإشاعة يؤلّفها الحاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبي".

واستنكر بشدّة "التسريب الأمني الّذي حصل بشأن أسماء الأشخاص الّذين يرافقون الرئيس عون في رحلته"، مركّزًا على أنّ "ذلك يُعتبر وشايةً واستهتارًا واختراقًا أمنيًّا، ونطالب بمعرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. فتحركات الرئيس تبقى سرية بخاصة أنّنا في منطقة محفوفة بالأخطار".

وأكّدج تويني أنّ "كلّنا ثقة بما يقوم به القاضي ​بيتر جرمانوس​ من تحقيقات في مطار بيروت، وسعيه إلى تبيان الحقيقة واتخاذ الإجراءات المسلكية الّتي يراها مناسبة، ولن نتدخّل في التحقيقات الجارية".