أعرب المبعوث الأميركي الجديد إلى ​سوريا​ جيمس جيفري عن "تفاؤله بإمكانية صمود اتفاق سوتشي الذي أبرمته كل من ​تركيا​ و​روسيا​"، مشيرا إلى أن "الفرصة سانحة بعد توقف القتال نسبيا في سوريا، لمناقشة كيفية المضي قدما في عملية سياسية تتضمن إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات في سوريا".

وذكر جيفري، في تصريح له، أن "​القوات الأميركية​ باقية في سوريا، ليست كقوة احتلال وإنما لتنفيذ ثلاثة أهداف، هي اقتلاع داعش بشكل حاسم، وعدم ظهوره مرة أخرى، وإخراج القوات الإيرانية من سوريا، وهو أمر يراه قابل للتحقيق فور انتهاء القتال في سوريا، وضمان تنفيذ عملية سياسية تؤدي إلى تشكل لجنة لوضع ​الدستور​ وإجراء انتخابات، والمضي قدما في عملية حل سياسي وفقا لقرارات جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، وزاد أن ​واشنطن​ تعمل مع موسكو لتحقيق هذا الهدف".

وخلال مشاركة ​الولايات المتحدة​ في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فأعلن عن "عقد اجتماع وزاري يعقد الخميس، لمناقشة الأزمة الإنسانية، وتسهيل الخطوة القادمة من مواجهة عسكرية إلى عملية سياسية"، معرباً عن "قناعته بإمكانه إزاحة الرئيس ​بشار الأسد​ عبر عملية دستورية، كما حصل مع رئيس الوزراء ​العراق​ي السابق ​نوري المالكي​، الذي أزيح من منصبه من خلال الدستور؛ لأنه لم يستطع منع داعش من السيطرة على مناطق بالعراق".