التقى ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ على هامش اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة رئيسة جمهورية ​كرواتيا​ كوليندا غرابار كيتاروفيك في حضور اعضاء الوفد الرسمي الكرواتي، حيث تناول البحث العلاقات ال​لبنان​ية الكرواتية.

وقد ابدت كيتاروفيك "اهتماما بالغا بالتعاون الاقتصادي مع لبنان في مجالي الاستثمار وتبادل الخبرات".

من جهته، شكر الرئيس عون الرئيسة الكرواتية على مشاركة بلادها في اطار ​القوات​ الدولية العاملة في ​الجنوب​ "​اليونيفيل​"، مجددا تهنئته المنتخب الكرواتي بحلوله في المركز الثاني في المونديال.

كما تناول البحث خلال اللقاء، الاوضاع في منطقة ​الشرق الاوسط​، فاعاد الرئيس عون تأكيده على وقوف لبنان في مواجهة ​الارهاب​، مشددا على دور ​الجيش​ و​القوى الامنية​ ومشيدا بالانجازات التي يحققونها في هذا الاطار.

كذلك، تم التطرق الى الوضع في ​سوريا​ والى المبادرة التي اطلقها اليوم الرئيس عون في كلمته امام الجمعية العمومية للامم المتحدة المتمثلة بانشاء اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار والتي تمثل بذاتها تعزيزا وتطويرا لمبدأ حوارالحضارات والاديان.

ثم تطرق البحث الى موقف كرواتيا من التطورات، وطلبت الرئيسة الكرواتية من الرئيس عون دعم لبنان لترشيح كرواتيا للجنة ​حقوق الانسان​ ولعضوية ​مجلس الامن​.

ثم التقى رئيس الجمهورية رئيسة جمهورية ​استونيا​ كيرستي كالجوليد حيث جرى عرض للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة. ثم تناول الحديث المجال الاقتصادي وكذلك عمل "اليونيفيل" في الجنوب حيث تشارك قوات استونية فيها. وقد شكر الرئيس عون لاستونيا مساهمتها في حفظ السلام في الجنوب، وركز على الوضع الاقليمي وقضية ​النازحين السوريين​ وضرورة ايجاد حل عادل لازمة الشرق الاوسط، مكررا ادانة لبنان لما تتعرض له ​القدس​ من محاولات تهويد نتيجة القرارات الاسرائيلية، كما اشار الى حجب المساعدات عن وكالة "الاونروا".

وتناول الحديث دور المنظمات الاهلية في كلا البلدين والتعاون القائم بينهما وكذلك موضوع اكاديمية الحوار. واعربت الرئيسة الاستونية عن دعم لبنان لانشاء الاكاديمية على اراضيه لتعزيز ثقافة السلام.

بعدها التقى الرئيس عون رئيسة وزراء ​النروج​ إيرنا سولبرغ حيث عبرت عن "اهتمام بلادها بالمواضيع التي اشار اليها الرئيس عون في كلمته اليوم امام الجمعية العمومية للامم المتحدة"، مؤكدةً "دعم لبنان بكل ما يعود عليه استقرارا وامنا ودعمه في كل جهوده لتعزيز الاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط عامة ولبنان خاصة".

واشادت بـ"الجهود التي يبذلها لبنان بالنسبة للنازحين السوريين واهتمامه ب​اللاجئين الفلسطينيين​. كما كان بحث في دور المنظمات الاهلية وما يمكن ان تقدمه النروج في هذا الاطار".