لفت النائب ​أنطوان بانو​ في بيان الى أنه "من كذبة المليار ومئتي ألف دولار إلى كذبة الطائرة الرئاسية، إلى الاستهداف المنهجي عبر التهويل الاقتصادي، إلى سلسلة الأكاذيب والافتراءات والأقاويل الفارغة، كلها حملات عشوائية مضلّلة تتصاعد يوماً بعد يوم ضد العهد وسيد العهد في محاولة بائسة لاغتيال صورته وتلطيخ سمعته وضرب صدقيته في معركة الإصلاح التي يقودها ضد ​الفساد​ والفاسدين"، معتبرا "أنهااستهدافات متتالية هدفها واحد ضرب صدقية العهد وتأليب الرأي العام عليه وزرع بذور الشك في عهده، في محاولة فاشلة لليّ ذراعه وإحباط عزيمته التي تشتدّ مع اشتداد الأزمات التي تعصف ب​لبنان​، ولجعله يدفع ثمن موافقه الاستراتيجية التي يعكسها باستمرار في خطاباته وتصاريحه، وأبرزها موقفه في حديثه الأخير إلى صحيفة "​لوفيغارو​" الفرنسية التي عبّر فيها عن رؤيته للبنان السيد المستقلّ، معتبراً أنه ليس محوراً من جزء إقليمي".

وتوجه بانو الى "كل من يُجهد نفسه في إطلاق سهامه على العهد" قائلا: "نرفع رؤوسنا فخراً بكلمة فخامة الرئيس أمام ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ حيث اعتلى المنبر دفاعاً عن لبنان التعددي الذي يشكّل "ُعُصارة حضارات وثقافات عاشها على مرّ العصور" وتكريسه مركزاً دولياً لحوار الأديان والثقافات والأعراق"، مضيفا: "ولهؤلاء نقول أيضاً مُستشهدين بموقفين لفخامة الرئيس العماد ​ميشال عون​ جاء فيهما "يراهنون على نفاذ صبري وينتظرون أن أقول عيل صبري. ما أواجهه اليوم أقل بكثير ممّا مرّ عليّ في 15 عاماً" و"لا تصدّقوا من يقول لكم إنّ العهد فشل، لأنّ هذه أمنية من لا يرى الخير إلا في نفسه".