رأى النائب السابق ​محمد قباني​ أن "هناك من يريد الإساءة الى المطار، والإساءة الى رئيس مجلس إدارة شركة "​طيران الشرق الأوسط​" ​محمد الحوت​ لتعيين آخر بدلاً منه، من قبل خطّ سياسي معيّن. وبالتالي لا أستغرب شيئاً ممّا يحدث"، مشيرا الى أن "توجد مؤامرة على المطار، كما توجد مؤامرة على "​البنك المركزي​". وهناك من يريد أن يستولي على هاتين المؤسّستين".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أعاد قباني أسباب المؤامرة التي أشار إليها الى "أسباب محلية بحتة، وطمع، ومحاولة سيطرة توجد لدى البعض". وقال:"لذلك، لا نستبعد أن يكون وراء الخلاف الذي وقع منذ يومين في المطار، من يحرّكه".

واعتبر قباني أن "الحلّ الجذري يكمن بإنشاء "الهيئة العامة للطيران المدني"، علّق على سؤال السفير البريطاني للوزير المشنوق حول ما جرى في المطار منذ يومين، بالقول:"من حقّ السّفراء أن يستفسروا، إذ إن رعاياهم يأتون الى ​لبنان​ ويدخلونه عبر المطار، والإستفسار في هذا الإطار ليس مُستغرَباً".