رأى النائب السابق ​اميل اميل لحود​ أنّ "العرض الهوليوودي الذي قدّمه رئيس الوزراء الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ هو دليل آخر على الضعف الإسرائيلي، إذ أن دولته اعتادت على الغدر من دون حاجة الى تبريرات وصور وخرائط مفبركة".

وأشار لحود، في بيان، الى أنّ "نتانياهو اضطرّ للجوء الى هذا العرض المملّ، لأنّه يدرك، كما كبار ضبّاطه، بأنّ أيّ حربٍ سيشنّها على لبنان ستنتهي هذه المرّة في ​تل أبيب​". وأضاف: "اللافت فعلاً في كلام نتنياهو أنّه ينكر حقّ ​المقاومة​ بالتسلّح لردع أيّ هجومٍ إسرائيلي محتمل، ناسياً أنّ زمن دخول جيشه وتجوّله في شوارع بيروت وقصف مطاره ولّى، وما جرى العام 2006 سوى عيّنة بسيطة عمّا سيواجهه إن اعتدى على لبنان اليوم".

وأشار لحود الى أنّ "غطرسة نتانياهو لا ينافسها سوى تآمر بعض الخارج وغباء بعض الداخل، الذين تعاملوا مع ادّعاءات نتانياهو وكأنّها إخبار الى النيابة العامة، وبعضهم كان طوال عقود ممّن يحملون شعارات القضيّة الفلسطينيّة، فإذا بهم، عند كلّ محطّة، يقفون في صفّ الإسرائيلي ويحرّضوه على الاعتداء على لبنان ومقاومته، حتى بات يجدر التعامل معهم كما يتمّ التعامل مع الإسرائيلي".