اشارت "​جمعية إنماء طرابلس والميناء​" إلى ان "ما يجري من إقفال للصحف وآخرها دار الصياد هو ضرب لتاريخ ​لبنان​ المجيد وعراقته في ما خص الكلمة الحرة والفكر والثقافة، لا سيما وان ​الصحافة​ اللبنانية بقيت على مدار الأزمنة متميزة ورائدة في ​العالم العربي​، فلبنان والصحف اليومية توأمان لا ينفصلان عن حياة المواطن اليومية، كما ان الصحافة اللبنانية كانت طيلة السنوات الماضية هي نبض الشارع والأكثر جرأة وقراءة، وقدمت الكثير من التضحيات دفاعا عن الحريات والوطن، وهي جزء لا يتجزأ من النظام اللبناني الديمقراطي".

وشددت الجمعية على ان "هذه الأزمة الخطيرة التي تتخبط بها الصحف يجب معالجتها، ومد يد العون لها"، داعية "وزير الإعلام ملحم الرياشي"للتحرك السريع لوضع حل لهذا الملف المأساوي الذي يضر بلبنان".