لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ​نواف الموسوي​ إلى "أن معالجة الاستفادة اللبنانية من هذا المعبر تتم بين الحكومتين اللبنانية والسورية، لما فيه مصلحة لمعظم الصناعيين و​المزارعين​ اللبنانيين الذين يصدرون إنتاجهم الصناعي والزراعي إلى البلاد العربية لا سيما الموز والحمضيات." وأكد باسم المزارعين والصناعيين اللبنانيين، "ضرورة المسارعة إلى ترتيب العلاقات الحكومية، لأنه لا يمكن الاستفادة من ​معبر نصيب​ إلاّ من خلال عملية تُدار على المستوى الحكومي."

وناشد النائب الموسوي رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ "بأن يستخدم موقعه ورمزية هذا الموقع والصلاحيات المعطاة له لكسر هذا الحاجز الذي يحوول دون تحقيق المصالح الوطنية، وفي هذا الإطار هناك خطوات يمكن القيام بها سواء على مستوى ​وزارة الخارجية اللبنانية​، أو على مستوى ​وزارة الاقتصاد​، وعليه يجب المبادرة إلى عقد لقاءات بين وزيري الخارجية والاقتصاد ونظيريهما السوري، لا سيما وأن هذه المطالبات ملحة جداً، والناس تخشى من حصول كارثة على المستوى الزراعي، خاصة في مسألة الموز والحمضيات. "

الموسوي تلقى بعد الإعلان عن إعادة فتح معبر نصيب بين ​سوريا​ و​الأردن​، العديد من المراجعات من المزارعين في الجنوب، تتعلق بضرورة السعي وحثّ ​الحكومة اللبنانية​ على أن تمضي قدماً في ترتيب العلاقة مع ​الحكومة السورية​، للاستفادة من هذه الفرصة التي تُعتبر مهمة جداً لهم لتصدير إنتاجهم إلى البلاد العربية عبر هذا المعبر.