ركّزت مصادر "​حزب الله​" لصحيفة "الجمهورية"، على "أنّنا مقتنعون بأنّ ما يقوم به رئيس "اليتار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ يأتي عن اقتناع وليس إرضاءً لأحد ولا تبييض صفحة"، نافيةً أن يكون "اقتناع باسيل، مصدره إشارة من الحزب"، موضحةً "أنّنا نشعر أنّه مقتنع بهذا الكلام، وفي المحافل الدولية مواقفُه جيّدة جدًّا من دون أن يُطلب منه أو يُهمس له. مواقف رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وباسيل مُشرّفة، ونرتاح إليهما ونشعر معهما أنّ "ظهرنا محميّ"، وبالتالي لا "التيار" يسجّل فواتيرَ للحزب، ولا الحزب يتلقّى منه رسائل".

وعن كرسي ​رئاسة الجمهورية​، أكّدت أنّ "بكير كتير على رئاسة الجمهورية والله يطوّل بعمر الرئيس عون". ولكل حادث حديث. ونحن ضدّ الدخول في البازار الرئاسي من الآن. فلنفكّر بالحكومة وحاجات الناس وحلّ المشكلات مثل الكهرباء والنفايات وغيرها".

أمّا عن صمت "حزب الله" على رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ وتولّي باسيل الردّ عليه، فأشارت المصادر إلى أنّ "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ هو مَن يردّ على إسرائيل، وكما دائمًا في المكان والزمان المناسبين. هذه ​سياسة​ الحزب، ونحن لا ننفي ولا نؤكّد. أمّا باسيل فتصرّف ونفى وجودَ الصواريخ من منطلق أنّه وزير خارجية ​لبنان​، وهذا الأمر يعني الدولة اللبنانية ووزارة الخارجية لتكذيب العدو وادّعاءاته غير المنطقية أمام الرأي العام الدولي".

وأكّدت أنّ "لا داعي للرسائل بين باسيل والحزب، فالحوار المباشر قائم بين الجانبين، وهناك لقاءات دورية متواصلة بين السيد نصرالله وباسيل، إضافةً إلى لقاءات المتابعة بين باسيل والمعاون السياسي لنصرالله ​حسين خليل​، أو مسؤول لجنة التنسيق والارتباط في الحزب ​وفيق صفا​".