أعرب مكتب الأمين العام للدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات ​هيثم أبو سعيد​، عن استغرابه من "بيان المكتب الإعلامي لـ"​الإنتربول​" الّذي أشار إلى أنّ أمر إختفاء رئيس "الإنتربول" مينغ هونغ يعود للسلطات المحلية في ​فرنسا​ و​الصين​".

ولفت في بيان، إلى أنّ "رئيس منظمة الشرطة الدولية الّذي يملك خبرة أربعين عاماً في مجال القانون الدولي و​مكافحة الإرهاب​ والمخدرات، قد امتلك معلومات خطية تعود إلى خطة للموساد للقيام بتفجيرات في ​أوروبا​ ليُصار إلى إتهام ​إيران​ وحلفائها بالوقوف خلفها".

وكشف المكتب أنّ "أبو سعيد كلّف مستشاره حيدر الشرع وفريق العمل، "متابعة المعلومات الّتي أكّدت أنّ مصادر إستخاراتية تشير إلى أنّ رئيس جهاز "الإنتربول" في فرنسا تمّ اختطافه من قبل خلية العمليات الخاصه التابعة لجهاز ​الموساد​ الإسرائيلي- مكتب عمليات باريس لأنه يمتلك معلومات سرية جدًّا عن: أوّلًا، تجنيد خلايا للاغتيالات داخل فرنسا من العرب خصوصًا من ​المغرب العربي​ أافغانستان وباكستان والشيشان. وثانيًا، تخطيط خلايا تابعه للموساد للقيام بتفحيرات في فرنسا وخصوصًا في المناطق الحدودية البعيدة عن باريس وستتّهم فيها إيران و"​حزب الله​".

وأوضح أنّ "رئيس المنظمة لديه أيضًا معلومات عن البنوك ومصادر التمويل وكذلك الشخصيات الفرنسية الّتي تعمل مع جهاز الموساد".