رحبت كتلة التنمية والتحرير بالاجواء الايجابية السائدة حول تشكيل ​الحكومة​ وركزت على ضرورة الاسراع في تشكيلها لتعويض الوقت والفرص الضائعة واخراج ​لبنان​ من حالة الجمود واليأس واصدار المراسيم التطبيقية للقوانين النافذة ومنها ما يعود لاكثر من عشر سنوات ومن القضايا الغاية في الاهمية التي اصدرها ​المجلس النيابي​ وكذلك القوانين التي تتجاوب مع القرارات والتوصيات التي اصدرتها المؤتمرات الخاصة بلبنان .

وفي بيان لها تلاه النائب ​أنور الخليل​ بعد اجتماعها برئاسة رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ دعت الكتلة الى اعتبار ان اولويات الحكومة العتيدة القادمة يجب ان تنطلق من هيكلة القطاعات الحيوية وتنفيذ القوانين 222 ، 462 ، 463 ، 481 وتنفيذ الوعود في المجالات الحيوية للبنان واللبنانيين وفي الطيعة الانتهاء من ملف ​الكهرباء​ واستخراج الغاز و​النفط​ .ورأت الكتلة ان الضرورات الوطنية باتت تستدعي قيام الحكومة بإتخاذ الاهبة الوطنية لمواجهة استمرار ما تتعرض له البلاد من تهديدات اسرائيلية لقطاعاته وبناه التحتية وفوضى وسيبان وتفلت وضغوط على كافة مناحي الحياة في غياب الرقابة الرسمية المختلفة خصوصاً افساد الثروة المائية من مياه جوفية وجارية وبشكل خاص ​نهر الليطاني​ . واملت الكتلة ان تتلاقى ايجابية ​تشكيل الحكومة​ المقبلة مع فتح ​معبر نصيب​ قريباً.