اثنى منسق ​اللقاء الإسلامي الوطني​ الشيخ ماهر عبدالرزاق بعد لقائه راعي أبرشية عكار وأنطاكيا وسائر المشرق العربي للروم الأرثوذوكس ​المتروبوليت باسيليوس منصور​ على الدور الوطني الجامع الذي يقدمه المطران منصور لعكار والمنطقة في تواصله مع كافة شرائح المجتمع وينسق معهم لذلك نحن نثمن هذا الدور من رجل عروبي أصيل، مؤكدا على "التعايش الإسلامي المسيحي ونحن ندعو الجميع من رجال دين وسياسيين و إجتماعيين أن يحصنوا هذا البلد بالوحدة الوطنية والعروبية وأن يكونوا صفاً واحداً لمواجهة كل التحديات وأن يكونوا سداً لمواجهة الفتنة وعدم استخدامهم لها لمكاسب شخصية ، ونحن ندعو الجميع إلى التكاتف ورص الصفوف لمواجهة كل التحديات الراهنة"، مضيفا:"نقول للسياسيين في ​لبنان​ أفرجوا عن ​الحكومة​ لأن الشعب لم يعد يتحمل الأزمات الصعبة وهو يريد من يقف إلى جانبه لرفع المعاناة عن كاهله ،ونعتبر أن أي حكومة تستثني أي قوى تعتبر فاقدة للشرعية وللميثاقية والوطنية".

وناشد عبد الرزاق ​رئيس الجمهورية​ بالقول :" أنت الضمانة لنا في تمثيل الجميع و خاصة القوى السنيّة في الحكومة. كما نؤكد مسلمين ومسيحيين أن القضية الأساسية والمركزية هي قضية ​فلسطين​ وتحرير ​المسجد الأقصى​ ونحن نشيد بكل المواقف للمطارنة والإخوة المسيحيين بمواجهتهم للصهيونية العالمية بكل تحركاتهم بالتنسيق مع إخوانهم المسلمين فالمشروع واحد وهو الحفاظ على الهوية العربية ​المسيحية​ والإسلامية الأصيلة".