اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني ​رياض المالكي​ أن "​الإدارة الأميركية​ تنفذ مضمون خطتها للسلام، التي سمتها صفقة القرن، مثل الاعتراف بالقدس ونقل السفارة إليها، وإغلاق مكتب منظمة التحرير، وقطع المساعدات عن ​الأونروا​، من غير الإعلان عنها بشكل رسمي"، معيدا الأسباب إلى فشلها في "الحصول على دعم عربي ودولي للسير بها".

ولفت المالكي، في تصريح له، الى ان "​السلطة الفلسطينية​ مستعدة لإعادة التواصل مع الإدارة الأميركية إذا تراجعت عن الخطوات التي اتخذتها بحق الفلسطينيين"، مؤكدا أنه "لم يكن أمام الفلسطينيين سلوك طريق أخرى غير التي سلكوها لمواجهة التدابير الأميركية".

ونفى المالكي "وجود مبادرات لإعادة إطلاق مفاوضات السلام، لكن بالمقابل، ثمة جهود واتصالات تبذل للمحافظة على حل الدولتين والوقوف بوجه ​واشنطن​"، منبهاً إلى أن "رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ يمكن أن يسعى للخروج من أزماته الداخلية، من خلال حرب يشنها في غزة أو لبنان".

كما نوه الى أن "إسرائيل اعتادت شن حرب في غزة كل ثلاث سنوات، وهذا واضح من خلال العودة إلى الحروب الثلاث الأخيرة. وبصدد المصالحة بين السلطة وغزة"، معتبراً "الوساطة المصرية قائمة، وستنجح في النهاية في إقناع حماس بالعودة إلى الشرعية الوطنية".