ذكرت "الاخبار" ان وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال ​سيزار أبي خليل​، فوجئ عند دخوله إلى اجتماع اللجان المشتركة بوجود عضو هيئة إدارة ​قطاع البترول​ ناصر حطيط من بين الموظفين الحاضرين في الجلسة. وعلى الأثر، قال له، على مسمع من المستشارين وعدد من النواب: "ممنوع تحكي في الجلسة. ما تريد قوله تمرره لي وأنا أتحدّث"، فوقف حطيط مستأذناً رئاسة الجلسة بالمغادرة، إلا أن نائب رئيس المجلس النيابي ​إيلي الفرزلي​ تمنى عليه أن يبقى، وهكذا كان. لم ينته الأمر عند هذا الحد، إذ عاد أبي خليل، وهدد حطيط بإحالته على ​التفتيش المركزي​.

وفيما نُقل عن حطيط أن رئاسة المجلس هي التي طلبت حضوره للجلسة للوقوف على رأيه التقني، بعدما اقتصر تمثيل الهيئة على رئيسها ​وليد نصر​ والعضو غابي دعبول، قالت مصادر أبي خليل إن الهيئة كانت ممثلة برئيسها وأحد أعضائها، ولم يكن هناك أي داع لحضور حطيط، إلا في حال قررت الهيئة - مجتمعة - ذلك. وحتى لو تقرر ذلك، فإن على حطيط أن ينقل ما سيقوله في اللجنة للوزير المخوّل بالحديث. وقالت المصادر إن الهيئة مستقلة إدارياً، لكن مشاركة أي عضو من أعضائها في ​اللجان النيابية​ يوجب الحصول على إذن وزير الوصاية.