رأت مصادر حزب "القوات اللبنانية" لـ"الشرق الأوسط" أن "كلام وزير الخارجية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ الذي جدّد فيه مطالبه الوزارية أعاد الأمور إلى ما قبل نقطة الصفر".

كما اعتبرت المصادر انه "يبدو واضحا أن باسيل مصمم على عرقلة تشكيل الحكومة"، لافتةً الى ان "الأسبوع الماضي نسف إيجابية الحريري بعد لقائه عون والآن عاد ليقوم بالخطوة نفسها محاولا نسف كل ما عمل ويعمل عليه الرئيس المكلف خلال هذا الأسبوع محاولا تدوير الزوايا والقفز فوق العراقيل".

وأشارت الى ان "كلامه أثبت أنه لا يريد حكومة عبر تمسكه بالعقد نفسها، إن حيال حصة القوات أو فيما يتعلّق بالحصة الدرزية رغم أن رئيس حزب الديمقراطي اللبناني، النائب طلال أرسلان نفسه قدّم تنازلا، بل حتى وأضاف إليها عقدة جديدة عبر مطالبته بوزارة الأشغال التي كان شبه متفق عليها بأنها من حصة تيار "المردة"، كما أنه يدخل نفسه في صلاحيات رئيس الحكومة المكلف من باب فرض المعايير والشروط".