احتفل ​التيار الوطني الحر​ هيئة كولكو - مونتريال بقداس عن راحة أنفس شهداء 13 تشرين الاول، في ​كاتدرائية مار مارون​ في مونتريال، ترأسه مطران كندا للموارنة بول ​مروان تابت​. وشدد تابت في عظته، على اهمية هذه الذكرى ومعانيها وحيا ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ وناشده "الاسراع في انقاذ الوطن".

ولفت الى "أننا نقف اليوم امام شهداء الوطن وقفة ضميرية، ولهم علينا حق الوقوف والمطالبة بحكومة تعطيهم حقهم، ومن هنا، من امام ممثل الدولة ال​لبنان​ية والمرجعيات السياسية والدينية والفاعليات على اطيافها، نطلق صرخة مدوية مطالبين بتشكيل حكومة تمكن لبنان من الوصول الى بر الامان"، مشيرا الى أن "شهداء ​الجيش اللبناني​ ينتمون الى كل ​العائلات الروحية​ بعيدا عن أديانهم ومذاهبهم، وكل شهيد يسقط للجيش هو شهيد الوطن بأكمله، ونحن نصلي لهم دوما حتى يكونوا في المكان المناسب لهم. فنحن نؤمن ان من يستشهد من اجل قضية هو فعلا من يستحق القيامة".

واعتبر أن "ما يعيشه لبنان منذ العام 1975 وحتى اليوم، يبقى الجيش علامة مفارقة وتقاطع في الوقت ذاته، فالجيش هو من يدافع عن الارض وعن الوطن، ففي مرحلة من مراحل ​الحرب اللبنانية​ حرم الجيش من الدفاع عن الوطن ويومها انقسم البلد وهو ما نسميه المفارقة، اما بالتقاطع عندما اجتمعت اطياف الوطن على اهمية ودور الجيش اللبناني عاد الجيش ليحصن الوطن، من هنا نتطلع الى انه عندما يكون الوطن على مفترق طرق يكون الجيش هو ضامن الوحدة، ضامن الوطن وضامن البقاء".