أوضح "​الحراك المدني​ العكاري" أنّ "إقدام عدد من الاخوة على الإنسحاب من الحراك، هو لأسباب خاصة وشخصية بكلّ منهم نتحفّظ عن ذكرها، إيمانًا منّا بأنّ خلاف أهل البيت يجب ألّا يتخطّى جدرانه".

وأشار في بيان، إلى أنّ "الحراك يؤكّد احترامه لقرار كلّ منهم، كما أنّ أبوابه كانت وستبقى مفتوحة لكلّ مواطن عكاري، فالقضية قضية المطالبة بحقوق وإنماء عكار وهي الأهم. ويبقى كلّ مواطن عكاري أخًا لنا سواء كان بالحراك أو خارجه، فما يجمعنا أكثر بكثير ممّا يفرّقنا".

ولفت الحراك إلى "أنّه مستمرّ بنضاله لتحقيق أهدافه وبفعالية أكثر وبتماسك أقوى من أي وقت مضى، ولن يتأثّر بسحابة صيف هنا أو انسحاب أحد من أعضائه من هناك، وسيكون لنا لقاء قريب جدًّا للإعلان عن مشروع الواجهة البحرية، ولقاء آخر احتفالًا بعيد الاستقلال المقبل لهذا العام بالتنسيق مع مديرية التوجيه في ​الجيش اللبناني​، وتستمرّ القافلة مطالبة ومشاريع إلى حين يصبح الصيف والشتاء واحدا على سطح واحد".

كما نوّه بـ"عمل ​هيئات المجتمع المدني​ الزملاء والناشطين المستقلين دون استثناء"، متمنيًا على الناشطين الإعلاميين "وضع مصلحة عكار فوق أي سبق إعلامي كي لا يقعوا بفخ الشبهة لأنّ مصلحة عكار فوق الجميع"، شاكرًا "كل غيور عليه وعلى عمله وكل من وضع ثقته به"، واعدًا بـ"المزيد من النشاطات والمتابعة للمطالب الانمائية المحقة".