بيّن عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​أسعد درغام​، "أنّنا لسنا ضدّ المصالحة المرتقبة بين "​تيار المردة​" و"​حزب القوات اللبنانية​""، مشيرًا إلى أنّه "يتمّ إطلاق النيران على حلّ البواخر، ولكن لا بديل في هذه المرحلة إلّا للبواخر، وإلّا ف​الشعب اللبناني​ يغرق بالعتمة"، لافتًا إلى أنّ "ما يقوله رئيس التكتل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ هو عنوان وخارطة طريق بالنسبة لنا".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "العرقلة اليوم للحكومة هي عرقلة خارجية، وللأسف هناك فريق لبناني يأتمر من الخارج. نحن لا نعرقل الحكومة وما نطلبه هو إعطاء كلّ فريق بحسب حجمه بناء على نتائج ​الإنتخابات النيابية​"، منوّهًا إلى أنّ "هناك محاولات دائمة للتشويش على العهد ولن نسمح بهذا الموضوع".

وأوضح درغام أنّ "اتفاق معراب اليوم في العناية الفائقة، وهو في حاجة إلى عملية وعناية وإعادج البحث في كلّ النقاط بشكيل تفصيلي. إذا تمّ إعادة تفعيل الإتفاق بشكل جيّد، فذلك سينعكس على الصعيد المسيحي والوطني. وحدة المسيحيين تؤدي إلى وحدة الوطن"، مؤكّدًا "أنّنا لا نهجم على أحد ولكن "القوات اللبنانية" تريد أخذ ما هو أكثر من حقّ لها. نحن نقول إنّ لا مشكل في أن تأخذ أكثر من حقّها، لكن لمذا تريد دائمًا أن تأخذ من حقّنا؟".

وبيّن "أنّنا كنّا متساهلين في الملف الحكومي، ونحن لم نختلف مع رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ في أي من الملفات"، كاشفًا أنّ "المشكلة ليست في وزير من هنا أو من هناك، بل هي مشكلة نهج ونحن نريد حكومة منتجة"، لافتًا إلى أنّ "وزراء "القوات" داخل جلسة الحكومة "شيء" وخارجها شيء آخر"، مشدّدًا على أنّه "إذا فشل العهد، سيفشل لبنان وليس فقط رئيس الجمهورية ميشال عون".