زار وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال ​يعقوب الصراف​ قيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة "بنوا بركات" وكان في استقباله قائد القطاع العميد الركن روبير العلم وعدد من كبار الضباط .

بداية، رحب العميد الركن العلم بالوزير الصراف شاكرا اياه على اهتمامه وزياراته المتكررة الى المنطقة.

ثم عرض رئيس قسم العمليات العقيد الركن نيقولاوس تابت ايجازا، تناول مهمة وتنظيم القطاع والتحديات العملانية التي يواجهها لاسيما موضوع الاعتداءات الاسرائيلية الجوية والبرية والبحرية وأعمال بناء ​الجدار الفاصل​ والنقاط الـ13 المتحفظ عليها لافتا الى ان انتهاكات العدو بلغت خلال شهر ايلول 162 اعتداء ، اما في ما خص التنسيق القائم مع قوات ​الامم المتحدة​، فقد اشار تابت الى المشاريع المشتركة لاسيما مشروع مركز التدريب و الفوج النموذجي الذي لا يزال قيد الانشاء.

من جهته، نوه الصراف بجهود قيادة القطاع للمحافظة على الامن في المنطقة والتنسيق القائم بينها وبين قوات ​اليونيفيل​ الذي أفرز هدوءا واستقرارا في المنطقة.

وانتقل الصراف الى مقر ​قيادة اليونيفيل​ في ​الناقورة​ حيث كان في استقباله قائد ال​قوات الامم المتحدة​ الجنرال ستيفانو ​ديل كول​.

ثم عُقد اجتماع بين الجانبين جرى خلاله عرض لمهام اليونيفيل وآلية وضع التقارير في ما خص الانتهاكات والحوادث التي تُسجل و شرح عمل ​القوات​ البحرية بالاضافة الى مشاريع التدريب المشتركة لمساعدة ​لبنان​ في تطوير قواته البحرية.

و أكد الصراف ان لبنان متمسك بكل شبر من اراضيه وبحق الدفاع عن اراضيه وسيادته وثروته وليس لديه اي نية للاعتداء على أحد، مشددا على التزامه بالقرارات الدولية لا سيما 1701 وان العدو الاسرائيلي هو الذي ينتهك باستمرار هذه القرارات.

كما ثمن التنسيق القائم بين ​الجيش اللبناني​ و​قوات اليونيفيل​ متمنيا لديل كول النجاح في مهامه والمزيد من التعاون.

كما اسقبل الصراف استقبل السفيرة الفنلنديَّة لدى لبنان تارجا فرنانديز والذي أكد "التزام لبنان ​القرار 1701​، و​سياسة النأي بالنفس​ بالاضافة الى انفتاحه على الحوار والتسوية",

ثم شرح الصراف انعكاسات ​أزمة اللاجئين​ السوريِّين، مشددا على عدم تمكُّن لبنان من تحمُّل هذا العبء وضرورة ايجاد حل جذري لهذه الازمة.