أعرب وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​، عن "رغبة ​أنقرة​ بعدم سماح برشتينا للإرهابيين المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة صيف 2016، بالتواجد على أراضي ​كوسوفو​"، موضحا "اننا لا نريد لكوسوفو الشقيقة أن تسمح للإرهابيين المتورطين في محاولة انقلاب في ​تركيا​ 2016 بالتواجد على أراضيها، ونحن نتطلع لإعادة هؤلاء الإرهابيين إلينا".

وأكد أن "تركيا تولي أهمية كبيرة لسيادة واستقلال ووحدة أراضي كوسوفو"، مبينًا أن "أنقرة تواصل بذل الجهود من أجل اعتراف مزيد من الدول بدولة كوسوفو"، مشيراً إلى "أهمية الحوار بين كوسوفو و​صربيا​، حول مواضيع سيادية عالقة بين البلدين"، لافتاً إلى إن "الحوار بين البلدين يحمل أهمية بالنسبة لاستقرار وسلام المنطقة".

وأوضح جاويش أوغلو أن "تركيا تدعم الخطوات الرامية لاستقرار غربي منطقة ​البلقان​ وتنميتها اقتصاديا"، مشيراً إلى "اننا سنبذل جهودا من أجل نيل كوسوفو عضوية في ​الشرطة​ الدولية "​الانتربول​".

ونوّه جاويش أوغلو، بـ"أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، نفذت أكثر من 600 مشروع تنموي قيمتها 100 مليون يورو في كوسوفو".