انطلقت مصادر متابعة، عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية، من النصيحة التي اسداها الامين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ الى المعنيين بعدم تحديد مهل ولادة الحكومة لا بساعة ولا بيوم ولا حتى بشهر، لأن المواقيت تحكمها الظروف، لافتة إلى استتباع النصيحة بإثارة موضوع تمثيل النواب السنة من خارج تيار "المستقبل" في الحكومة، ثم ابلاغ رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ من جانب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ بسحب عرض وزارة العدل على حزب "القوات اللبنانية" وعودة ​الرئيس ميشال عون​ للتمسك بها، وأخيرا جاء حكم المحكمة العسكرية في قضية شاكر البرجاوي الذي أحدث صدمة لدى شارع "المستقبل" في بيروت، بسبب رمزيته بمقياس النتائج التي ترتبت على الجرم.

وكشفت أن المعنيين في بيروت، تبلغوا ضرورة ​تشكيل الحكومة​ قبل بدء تنفيذ العقوبات الاميركية على ايران في الرابع من تشرين الثاني، كفرصة اخيرة وإلا فليتحملوا المسؤولية.