اعتبر القيادي في ​​تيار المردة​​ المحامي ​​سليمان فرنجية​، أن "هناك ود وطني لشخصية رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، لأن الجماعات السياسية تتقلب وتتلون سياسيا واللبناني لا يحب ذلك"، مشيرا الى أن "فرنجية كان قادرا على التعاطي مع رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ ضمن استراتجيته وكان ينظر اليه كزعيم كبير على مستوى بناء البلد، وبنى معه علاقة طيبة وهذه العلاقة استمرت مع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​".

وشدد فرنجية في حديث تلفزيوني على أن "العلاقة الزغرتاوية- الطرابلسية هي مدماك أساسي بعلاقتنا الوطنية، والعلاقة الاسلامية ​المسيحية​ وحدة من أجل بنان وهي أساس علاقتنا المحلية والوطنية والعروبية"، لافتا الى أنه "قديما كان هناك أزمة بموضوع التمثيل المسيحي ببالنسبة ل​رئاسة الجمهورية​، وفرنجية هو أول من أطلق فكرة الرئيس القوي، وهو عرابها مع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ضمن المربع المسيحي وتم ارساء هذه المعادلة في ​بكركي​، والمسودة التي خرجت بعد اللقاء أن أحد الأربعة هو الرئيس القوي، وهذا الرئيس يجب أن يكون مقبولا مسيحيا ووطنيا".

ورأى أنه "ب​الانتخابات الرئاسية​ فرنجية كان يتفوق على الرئيس عون في البعد الوطني"، معتبرا أن " هناك محاولات استهداف دائمة لسليمان فرنجية لاظهاره بموقع الضعيف من اجل الانتخابات المقبلة".

وشدد على "أننا نعتز بانجازات ​وزارة الاشغال​ ونفتخر بها، والذي يهاجمنا ليظهر لنا أداءه السياسي ب​وزارة الطاقة​، فمنذ 12 سنة الى اليوم وزارة الطاقة مع ​التيار الوطني الحر​ واللبناني لا يزال دون كهرباء".