اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سليم خوري​ أن "الموقف الذي أطلقه رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ أمس من ​السعودية​ في هذا الإطار يتوافق مع الموقف الذي كنا نحن أطلقناه فوراً بعد تكليفه ​تشكيل الحكومة​ الجديدة، وهو أن الحكومة الجديدة يجب أن تعكس نتيجة ​الإنتخابات النيابية​ بشكل مباشر، وتمثل كل القوى التي دخلت ​المجلس النيابي​ بحسب أحجامها التمثيلية".

وتمنى في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أن "يكون تمّ، خلال اللّقاءات التي أجراها الرئيس الحريري في السعودية، البحث بالنقاط ذاتها التي اتُّفق عليها لبنانياً في وقت سابق في هذا الشأن، وأن يكون تمّ الإتّفاف حولها بين الرئيس المكلّف والقيادة السعودية".

وحول إمكانية أن يكون الحريري أفهم السعوديين أن عون هو الرئيس اللبناني، وأن عليهم أن يتعاطوا معه بمعزل عن أي اعتبارات أو أي اختلاف في الرؤية، كما أن يتعاطوا مع لبنان وفق الخريطة السياسية الموجودة في ​مجلس النواب​ الحالي، وقام بإيصال تلك الرسائل خلال "دافوس الصحراء"، أجاب خوري: "هذا هو منطق الأمور. ف​رئيس الجمهورية​ في لبنان هو الرئيس عون، وصاحب أكبر كتلة نيابية في المجلس النيابي بعد الإنتخابات النيابية، وهذا هو الأمر الواقع الذي أفرزه ​الشعب اللبناني​، ولا أحد يمكنه تخطيه"، متمنيا أن "يكون الحريري تكلّم بهذه النقاط مع السعوديين، ولكن كلّ شيء سيظهر بالفعل بعد عودة الرئيس الحريري من السعودية، ووفق الحراك الذي سيحصل حول تشكيل الحكومة الجديدة. ولكن الكلام الذي قيل أمس من السعودية، يُظهر أن الأمور تذهب نحو الإيجابية، وهذا ما نتمناه".