لفت آخر زعماء ​الاتحاد السوفياتي​ ​ميخائيل غورباتشوف​، في مقال نشر في صحيفة "​نيويورك تايمز​" الى إن " قرار ​الولايات المتحدة​ الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي وقعها غورباتشوف مع الرئيس الراحل ​رونالد ريغان​ عام 1987، وبموجب المعاهدة تم التخلص من جميع ​الصواريخ​ النووية والتقليدية قصيرة ومتوسطة المدى التي كانت الدولتان تحتفظ بها في ​أوروبا​ هو "تهديد خطير للسلام"، آملا "في إلغاء القرار عبر المفاوضات".

واضاف: "يسألوني دائماً عما إذا كنت أشعر بالمرارة وأنا أرى زوال ما عملت جاهداً من أجل تحقيقه، لكن هذا ليس أمراً شخصياً، على المحك ما هو أكثر من ذلك بكثير، تم الإعلان عن سباق تسلح جديد"، معتبرا إن "أي خلافات في شأن الالتزام بالمعاهدة يمكن تسويتها إن توافرت الإرادة السياسية"، لافتا الى أن "​واشنطن​ تذرعت بانتهاك روسي مزعوم للمعاهدة للانسحاب منها وهو ما تنفيه ​موسكو​، وتتهم موسكو بدورها واشنطن بانتهاك المعاهدة".