اشار محافظ ​بعلبك الهرمل​ ​بشير خضر​ خلال ترأسه جلسة حوارية حول "تعزيز صورة ​القوى الأمنية​ لدى المواطنين" الى ان "لقاؤنا اليوم هو لتبادل الأفكار لنكون جميعا في خدمة المجتمع في بعلبك الهرمل"، معتبرا أن "الخارجين عن القانون يحاولون خلق مشكلة ما بين المجتمع المحلي والقوى الأمنية وإدارات الدولة. بالمقابل هذا اللقاء يهدف إلى التقارب أكثر ما بين ​المجتمع المدني​ و​الاجهزة الأمنية​".

ولفت خضر الى انه "في أي مكان في العالم عندما يرى المواطن البذلة العسكرية من المفترض أن يشعر بالاطمئنان، لا ان يشعر بالخوف، ف​الجيش اللبناني​ وجميع ​الأجهزة الأمنية​ قدموا تضحيات كبيرة في بعلبك الهرمل سواء على الحدود، أو على الجبهات لمواجهة ​الإرهاب​، أو في الداخل لمكافحة الجريمة، وهناك مسؤولية اجتماعية على الجميع، بالمحافظة على الاستقرار الأمني وتعزيز الثقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين".مضيفا:"عشية انتخاب فخامة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، طالبته بثلاث قضايا لبعلبك الهرمل هي: الإنماء، الأمن، والعفو لمن يستحق. واليوم أحد الأسباب الرئيسة للأزمة الاقتصادية في هذه المنطقة هو التفلت الأمني الذي ساد خلال فترة من الفترات، وسبب هذا التفلت الأمني يعود إلى وجود الإرهاب على الحدود والجرود، واضطرار وجود القوى الأمنية لا سيما الجيش اللبناني على الحدود ما سمح للمخلين بالأمن بالتمادي في مخالفتهم وبعد انتهاء معركة ​فجر الجرود​ عاد التركيز على ​الامن الداخلي​، وقد تبع ذلك إجراء ​الانتخابات النيابية​ التي لم تشهد أي حادث أمني، وجرى التنافس بشكل ديمقراطي، والآن يلاحظ الجميع مدى التحسن الكبير الإيجابي في المجال الأمني".