أكّد نقيب المعلمين في ​المدارس الخاصة​ ​رودولف عبود​، أنّ "اليوم سيتمّ استعادة اللغة المعهودة وهي "اللغة الّتي تؤكّد أنّ ​العام الدراسي​ بخطر"، وذلك لأنّ التوجّه صوب الإجراءات القانونية لم يعد كافيًا".

ولفت في حديث إذاعي، مستشهدًا بمقولة: "لا يُلام الذئبُ في عدوانه إن يكُ الراعي عدوَّ الغنم"، إلى أنّ "المعلمين هم الغنم والراعي يجب أن يكون الدولة، غير أنّ السلطة السياسية الّتي وضعت القانون 46 لم تتابع إن تمّ تنفيذه أم لا"، منوّهًا إلى "أنّنا رضينا بما حصلنا عليه في ​سلسلة الرتب والرواتب​، ولدينا لوم على المشرّع، إذ كنت أفضّل أن تكون قيمة الدرجات الست، ضمن السلسلة"، مبيّنًا أنّ "نظريًّا، حصلنا على القانون، لكن تطبيقيًّا، لم نحصل عليه جميعنا".

وأوضح عبود أنّ "بعكس ما يُشاع، إنّ النقابة لم تقبل دراسة القانون 46، نحن قبلنا بجدولة الدرجات الست"، مشدّدًا على أنّ "كلّ ما يحضّر بعيدًا عن الإعلام هو خطير جدًّا، والمشكلة تكمن في نوعية الحل حيث لا يتمّ العمل فعليًّا لتأمين حقوق كلّ الجهات". وكشف أنّ "لجنة الطوارئ التربوية هي مِن مَن يعرقل تطبيق القانون 46. كما أنّ مصلحة التعليم الخاص، ليس لديها الجهاز البشري الكامل لدراسة أكثر من ألف موازنة مدرسية".