وجه المفتي الجمهورية السابق ​محمد رشيد قباني​، كتابا الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم شكره فيه على منع اقامة السهرة الجنسية المثلية للتعرف على الشريك التي أعلن عن إقامتها نادي الجنس في الجامعة الأميركية في لبنان، وقال: "يسرني أن أقدم لكم أطيب التحية والشكر والتقدير، على اهتمامكم السريع والمباشر في وضع حد للعبث بأخلاق اللبنانيين ونشر الرذيلة بين شبابهم بمنع إقامة السهرة الجنسية في صالة "مدام هوم حمرا"، وصيانة اللبنانيين وأجيالهم من الانحدار إلى الشذوذ والفاحشة التي يروج لها طلاب مثقفون بين الشباب في الجامعة الأميركية في لبنان".

وأضاف "نأمل أن يتنبه شبابنا وفتياتنا إلى خطورة الانجرار وراء من يدعونهم إلى اللهو والفواحش ما ظهر منها وما بطن، وهدم أخلاقهم وسمعتهم ومستقبلهم تحت ستار الحرية الشخصية، وأن تساهم الدولة اللبنانية في إعادة إقرار وتدريس مادة "الأخلاق" التي تهتم بتدريسها أرقى مدارس وجامعات العالم وخصوصا في اليابان، وكانت مقررة في برامج التعليم الرسمية اللبنانية في الخمسينات من القرن الماضي، وألغيت لأنها غير مهمة في نظر البعض".