استذكر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد الحجار​ أن "كل ما قام به رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ من خدمة ل​لبنان​ وللعرب من مشاريع وما حمله من قيم وأفكار كانت تريد الخير للعرب وللبنانيين، وهذا الموقع الذي كان له على الساحة الدولية"، مشددا على انه "في هذا الظرف الذي نعيشه في لبنان والمنطقة العربية نفتقد لرجل بحجمه".

وأكد الحجار في حديث اذاعي "التمسك بالمشروع الذي حمله رفيق الحريري، وبالعروبة والوسطية وبالعمل لمصلحة الوطن ومصلحة لبنان أولا"، مشيراً الى "اننا سنكمل مع حامل الراية رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​".

وعن العقدة ​الجديدة​ المتمثلة بتوزير سني من حصة رفيق الحريري، لفت الى أن "حامل الراية همه الوطن وسعد الحريري سماه 111 نائبا، وهو اليوم يبذل كل المحاولات ولم ييأس للوصول إلى توافق في الحكومة. كان هدفه دائما الوصول إلى حكومة توافق وطني تجمع مكونات البلد الأساسية وتحقق قواعد المشاركة. حكومة تستطيع بعد تأليفها إطلاق ورشة عمل وإصلاحات، تواكب رغبات ​المجتمع الدولي​ عبر تقديمات ​مؤتمر سيدر​ شرط تأمين الأرضية اللازمة و​محاربة الفساد​ وتخفيض عجز الدولة وزيادة إيراداتها. فكل هذه الأمور يضعها الرئيس الحريري أمامه".

وأكد أنه "لو كانت تشكلت الحكومة لكان مجلس الوزراء عقد أكثر من 5 جلسات، وأصدر قرارات هيأت الأجواء الملائمة لنقل البلد من حالة الضيق الإقتصادي، إلى حال أفضل يفتح الآفاق أمام بحبوحة"، معرباً عن أسفه لان "الحريري يقدم مصلحة الوطن، فتظهر أمامه العقدة تلو الأخرى، وما حصل أخيرا من عقد لم تكن في الحسبان"، موضحا أن "هذا الامر لم يطرح أثناء مفاوضات التشكيل، ودائما كان حزب الله يحكي عن عقدة مسيحية وعقدة درزية، وما نراه اليوم عقدة سنية، عبرت عنها مجموعة من النواب"، لافتا إلى أن "سليمان فرنجية من ضمن تكتل وأخذ حصة، وكذلك عدنان طرابلسي من ضمن لائحة شكلها "حزب الله"، والعميد الوليد سكرية أيضا ضمن كتلة حزب الله، وكما قال الحريري بأنهم مجموعة أفراد وليسوا كتلة، فهم تجمعوا وطالبوا بتمثيلهم".