ركّز عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​أكرم شهيب​ ممثّلًا رئيس "اللقاء" النائب ​تيمور جنبلاط​، خلال احتفال أقامته بلدية ​كفرمتى​ وجمعية "إنماء كفرمتى الخيرية"، لمناسبة مرور ثلاثين عامًا على التوأمة بين البلدية وبلدية مارتينيانو الإيطالية، على أنّ "عندنا مثل شائع عند تعثّر كلّ حلّ يُقال: "الحق على الطليان"، إنّما العكس صحيح؛ وذلك ينطبق على ما يجري في ملف ​تشكيل الحكومة​ الّتي تعطّل تأليفها لأسباب مجهولة معروفة".

وشدّد على أنّ "مصلحة الناس أهم من كلّ الأرقام والأحجام وتصنيف وتوزيع الحقائب. الناس ملّت السجالات والمزايدات، وهي تنتظر تشكيل حكومة تنقذ البلد من حالة الجمود والتعطيل، والإنطلاق نحو معالجة القضايا المعيشية والاجتماعية والاقتصادية الّتي لم تعد تحتمل رفاهية المناورات وخلق العقد وتأخير التشكيل".

وأكّد شهيب "أنّنا من مدرسة تؤمن بجمال التسوية، ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ هو رجل التسويات الوطنية الّتي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كلّ الإعتبارات"، موضحًا أنّ "اليوم المطلوب من الجميع الإقتداء بوطنية وحكمة وليد جنبلاط عبر تسهيل تشكيل حكومة وفاق وطني، متآلفة، تحترم الشراكة، حكومة لا غالب ولا مغلوب تكون متضامنة في مواجهة الأوضاع الحالية وما يعتريها من أزمات اقتصادية واجتماعية".

ولفت إلى أنّ "التعاون والتلاقي الحضاري يجمعان بين ​لبنان​ و​إيطاليا​، البلدين الجارَين على ضفتي المتوسط. تجمعنا التوأمة بين بلدية كفرمتى وبلدة مارتينيانو".

وبيّن أنّ "هذه التوأمة أنتجت إنماء تجسّد بمعصرة للزيتون ومركز اجتماعي ومركز رياضي"، منوّهًا إلى أنّه "يكفي أنّ طلاب مارتينيانو يتلقّون العلم والمعرفة في مدرسة تحمل إسم المعلم الرحل ​كمال جنبلاط​، والأهم أنتجت تفاعلًا وتلاقيًا إنسانيًّا تواقًا للحياة والسلام والتنمية من أجل خير الناس".