أكد الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ أن "سكان إقليم كاليدونيا الجديدة قرروا البقاء داخل ​فرنسا​ بعد استفتاء شعبي وهذا فخر لنا وعربون ثقة"، مشددا على أن "الحكومة الفرنسية تتعهد بالحفاظ على مكونات المجتمع في كاليدونيا الجديدة".

ودعا "الجميع للتطلع للمستقبل من أجل المساهمة بتقدم كاليدونيا الجديدة، لا طريق آخر سوى الحوار"، مشيراً إلى أن "الحكومة تتعهد بالحفاظ على كرامة كل مكونات مجتمع كاليدونيا الجديدة"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي سيتجه غدا إلى كاليدونيا الجديدة لمتابعة طريق الحوار".

وكشفت نتائج الإستفتاء عن رفض 59.5 بالمئة من سكّان الجزيرة الإستقلال عن فرنسا.